بيل غيتس يقول ان مشاكل الفقر ووفيات الامهات والاطفال والتعليم والمسواة بين الجنسين
كل هذه المشاكل ممكن تنحل اذا سمح للمرأة بتنظيم الولادات حيث تكون جاهزة جسديا واقتصاديا لانجاب الطفل
سنة 1970 تعداد البشرية وصل حوالي 3 مليارات و 600 مليون وتضاعف سنة 2020 ومن المتوقع ان يصل عدد سكان العالم الى 10 مليار سنة 2057
واذا كانت حاليا نسبة الفقر العالمي 10% فمن الممكن جدا ان ترتفع هذه التسبة عندما يكون تعداد سكان البشرية 10 مليار
المنضمات الدولية المختصة تنصح باستخدام وسائل تحديد النسل في الدول النامية في سبيل زيادة النمو الاقتصادي
كلما زاد استخدام النساء لوسائل تحديد النسل كلما تحسن مستوى دخولهم بالاضافة الى تحسين المستوى التعليميوالصحي للاطفال
الامم المتحدة تقول عند انفاق دولار واحد لمنع حدوث حالات الحمل سيتم توفير 6 دولارات بمجالات مختلفة
الموضوع اشبه باستثمار رابح للمجتمعات
تنضيم النسل على مستوى العالم اصبح موضوع شائع للغاية
حوالي 60% من الازواج القادرين على الانجاب على مستوى العالم كانوا قادرين على استخدام وسائل تحديد النسل
سنة 2012 حوالي 70% من السيدات بعمر الانجاب يرغبن بتجنب حدوث حالات الحمل لكن المشكلة ان حوالي 222مليون سيدة لم تتوفر لديهن الامكانية للحصول على هذه الوسائل وهذا يسبب بحصول حوالي 54 مليون حالة حمل غير مخطط لها سنويا
وحوالي 80 الف وفاة بين الامهات سنويا
الامم المتحدة اطلقت مبادرات في سبيل اتاحة وسائل منع الحمل بشكل واسع الانتشار لمختلف البلدان ومختلف الفئات
وحدت يوم 26 كانون الاول يوم عالمي لوسائل منع الحمل في سبيل زيادة الوعي وتحسين التعليم حول الصحة الجنسية والانجابية مع رؤية لعالم بحيث يكون كل حمل مرغوب
وبالرغم من كل هذه البيانات وكل هذا الحث بالسياسات العالمية في سبيل تحديد النسل مازالت هذه العملية غير متاحة لاسباب متعددة منها اسباب اجتماعية واسباب دينية واسباب اقتصادية
تنظيم الاسرة يساعد بتنظيم حالات الحمل المبكر وحالات الحمل لكبيرات السن ويساعد على اجراء تباعد بي حالات الحمل وبالتاالي صحة انجابية افضل للمرأة
فضلا على قدرة المرأة على اخيتارها بان تصبح حاملا ووقت حملها
وسوف تقل حاجة الاسرة الى الاجهاض غير المؤمون الذي لديه خطورة على صحة المرأة
عالمة الفيزياء السويدية ايلانا استخدمت عمليات رياضية ومهارتها بمجال تحليل البيانات في سبيل ايجاد تطبيق هاتف لمساعدة النساء في تجنب حالات الحمل
التطبيق يعمل على تطوير خوارزمية مصممة بدقة شديدة تحدد موعد حدوث الاباضة خلال الدورة الشهرية بالاعتماد على عمليات رياضية معقدة وتحليل بيانات
ويعمل التطبيق على جمع بيانات دقيقة بدرجة حرارة اجسام السيدات ومراقبة اتجاه الدورة الطبيعية عن كثب التطبيق اطلق سنة 2014 وتستخدمه حوالي 300 الف امرأة حول العالم مقابل اشتراك شهري