سنة 2000 توج فريق غلطا سراي باكس الدوري الاوربي وبعدها بكاس السوبر الاوربي عله حساب ريال مدريد الاسباني والمنتخب التركي حقق المركز الثالث بمونديال كوريا واليابان سنة 2002 ووصل الى نهائي نصف اوربا سنة 2008.
هذه الاحداث المتتالية ادت الى رفع اسهم الكرة لتركية بحيث صارت محط انظار العالم ومحط انظار نجوم كرة القدم العالميين هذا كان من الاسباب المهمه الي دفع كبار نجوم العالم المحترفين باستهداف الدوري التركي واللعب بي وهذا خله الدوري التركي يدخل الى مرحلة جديده ومهمه من المنافسه الاوربيه والعالمية وولد قيمة سوقية ممتازة بالنسبة للكره التركية
تركيا بمجال كرة القدم تعتبر بلد اوربي بينما بالمجال الاقتصادي والجوانب السياسيه تعتبر بلد غير منتمي للاتحاد الاوربي
بمعنى ان بامكان تركيا اللعب ضمن بطولة امم اوربا وبامكان الانديه التركيه اللعب ضمن دوري ابطال اوربا وكاس السوبر الاوربي وهيه بنفس الوقت تختلف بشكل كبير جدا عن بقية دول الاتحاد الاوربي من الناحيه السياسيه والماليه
لذلك طبيعة الضرائب المفروضة تعتبر قليلة جدا مقارنة ببقية دول الاتحاد الاوربي هذا لاغير التسهيلات الكبيرة
الي تقدمهه الحكومه التركيه للاندية في سبيل مساعدتهه على استقطاب نجوم عالميين للاحتراف بالدوري التركي
لذلك وقع الكاميون سمويل ايتو الي كان يلعب سابقا باندية برشلونة وريال مدريد وانتر ميلانو وجلسي وقع للعب مع فريق انطاليا سبورت التركي الي مينافس اصلا على لقب الدوري وانتقل لوكاس بودولسكي لصفوف غلطا سراي مقابل ثلاث ملايين يورو بالموسم القادمة من ار سنا الانكليزي والبرتغالي الويسلاني صار يلعب بفنا فخشا التركي مقابل ستة مليون يورو والهولندي البفرسي صار يلعب بنادي فنا البخشا والاوغواري الديوغبا والهولندي شنايغر لعبو في غلطا سراي
ملايين الدولارات الي دفعتها الفرق التركيه في سبيل استقطاب اهم نجوم العالم للاحتراف بالدوري التركي جان اله انعكاس مهم جدا بزيادة قيمة الدوري التركي وقيمة حقوق النقل التلفزيوني لهذا الدوري وكمية متابعته ومشاهدتة بتركيا وباوربا وعلى مستوى العالم بحيث قيمة حقوق النقل الدوري التركي التلفزيوني سنة 96 كانت 40 مليون دولار وارتفع هذا الرقم خلال الاعوام ال 21 الاخيرة الى ان وصلت الى 500 مليون دولار
وزع الاتحاد التركي لكرة القدم عائدات حقوق نقل المباريات التلفزيونيه بنسب متفاوتة بين الاندية
الدوري التركي اليوم صار وحدة من الوسائل والاسباب المهمه للغاية لتطوير ورفد الاقتصاد التركي وزيادة اعداد الوافدين والسياح الى تركيا وزيادة الاهمية الاعلامية والسياسية لتركيا
بحيث محطة دوج فيلا الالمانية اتهمت الرئيس التركي رجا الطيب اردوغان بالدعم المباشر لفريق باشا شهر التركي الي تمكن من الللعب في دوري ابطال اوربا رغم انو متاسس بس من سنة 2014
وتكول المحطة الالمانيه انو دعم اردوغان لباشا شهر اجة في سبيل سحب البساط عن جماهير اواوتراس فريق باشكتاش الي معظمهم من اصحاب الوجهه اليسارية والليبرالية
وبغض النظر عن هذه التفاصيل
فالمؤكد ان كرة القدم بتركيا ستزداد اهميتها من الناحيه الاقتصادية والسياسية والسياحية بحكم وجود استراتيجية ناجحة
عملت على التخطيط والتسويق واجتذاب المحترفين.
بعد كاس العالم سنة 1978بدأت النظرة تتغير نحو اللعبة وصارت عبارة عن مصدر مهم للارباح وانتشار البث التلفزيوني صار بالتوازي مع طبيعة التنافس التجاري بالتسويق مما دفع مختلف الشركات التجارية للتتنافس في سبيل الحصول على تسويق لمنتجاته وخدماته من خلال هذه المباريات وتعاظم هذه الايرادات ولد مفهوم اقتصاد كرة القدم
بعض المعلقين يقولون اندية كرة القدم وخاصة الاندية الكبرى تحولت الى شركات تسعى للربح
وبالتالي اصبح كل امر يتعلق بيه هو عبارة عن موضوع تجاري بي تفاصيله من عقود اللاعبين الى حقوق النقل التلفزيوني الى العلامات التجارية وغيرها بس هذا الوضع حول اسلوب الادارة الى الالسلوب الاستثماري هذا ميعني طبعا الاستثمار المالي ان يكون بعيد عن كرة القدم والتخطيط بل ادخل الاستثمار بهيكل الادارة في سبيل تحقيق عوائد كبيرة تمكن النادي من الستمرار بالنمو وتحقيق البطولات
صارت عند الاندية مؤشرات مالية تحدد قيمته السوقية وهذه مؤشرات تؤخذ بنظر الاعتبار قيمة اللاعبين بالسةق وممتلكات النادي واستثماراتة المستقبلية وحجم ديونه بالاضافة الى الايرادات منصفقات اللاعبين ومداخيل حقوق البث التلفزيوني والمشتركين والمشاهدات لمباريات النادي.
هذه الارقام جعلت الرياضة العالمية وكرة القدم تحديدا احد اهم ركائز الاقتصاد العالمي بحيث تساهم العلامات التجارية الامريكية برعاية الاندية باكثر من 200مليار دولار سنويا يعني ضعفي مداخيل انتاج السيارات الشركات الامانيه ايضا توجهت بقوة نحو رعاية الاندية ونفس الشي الشركات البرطانيه
وباسبانيا تساهم صناعة كرة القدم بحوالي سبعة مليار يورو من الناتج الاجمالي المحلي لاسبانيا وهذا طبعا يفسر مستوى تطور الليجا الاسبانية واستقطابهه كبار نجوم العالم بعقولهم الخياليه
بالنتيجة ادارة كرة القدم متصير من خلال المشجعين والمدربين او المحبين فقط وانما من قبل مختصين استثماريين يساعدون بفتح المجال لخلق فرص وضيفية كبيرة بالنيبة للنادي وبالتالي منافسه على مراتب اعلى.