– ذاك اليوم بملتقى دافوس 2019، انطرح موضوع تقليل ساعات العمل وأكدوا مجموعة من الخبراء المشاركين بالملتقى (اللي موجودة صورهم واسماءهم) أنه راح يكون لهذا التقليل فوائد للموظفين وحتى لأصحاب الشركات ورحبوا بفكرة انه أيام الدوام تصير بس أربع أيام بالاسبوع.
آدم غرانت واحد من مؤيدي نظرية اربع ايام دوام بالاسبوع
“اعتقد حاليا عدنه خوش مجموعة تجارب توضح انه اذا قللنا ساعات الشغل والكراب فالناس راح يگدرون يركزون اكثر بشغلهم وينطونا نفس الكمية من الإنتاج بس بجودة أفضل وممكن يزيد عدهم الابداع. وطبعا راح يصير عدهم ولاء وانتماء اكثر للمؤسسة اللي يحسوها مرنة وياهم وتساعدهم انه يهتمون بحياتهم الشخصية خارج العمل”.
– الخبراء اعتبروا انه تقليل أيام الدوام لأربع أيام بالاسبوع مو فد شي جديد .. وانما هوه خلاصة لفد فكرة چانوا كل أصحاب الأعمال يحاولون يوصلون الها، وهي أنه ينطون للعمال وقت أكثر يرتاحون بيه بدون ميأثرون على انتاجيتهم.
– هواي اكو دراسات تأيد نظرية “أيام دوام اقل بالاسبوع ..انتاجية عالية”. هاي الدراسات أغلبها اشتغل على قياس تأثير السعادة والراحة على انتاجية الموظف. فمثلا اكو دراسة من جامعة وورويك بينت انه انتاجية الموظف تزود بنسبة 8-12% اذا أكل قطعة نستله أو شاف مقطع كوميدي قبل ليسوي المهمة المطلوبة منه.
– الأرقام والاحصائيات الي تصدرها منظمة OECD تبين بأنه الدول الي تعتمد ثقافة ساعات العمل الهواية مثل كوريا الجنوبية واليونان وحتى اليابان يكون الناتج المحلي الاجمالي عدهم بالساعة أضعف من الدول البقية مثل ما مبين بالمخطط.
– وللي ما مصدگ لسه بسالفة اليابان .. تره اليابان عدهم بقاموسهم كلمة مصطلح يسموه كاروشي وهذا المصطلح معناه “الموت بسبب الشغل الزايد”. وهاي جاي يحاولون يبتكرون حلول حتى يقللون من موضوع ساعات العمل الطويلة منها أنه سووا الانارة مبرمجة بحيث تنطفي ويه نهاية الدوام.
– اكو شركة نيوزلندية للتخطيط العقاري وادارة المواريث اسمهه “بيربيچوال گارديان” جربوا يطبقون هالشي مدة 8 أسابيع (وطبعاً بدون ميقللون الرواتب والمخصصات!!)، ومن خلصت التجربة اكدوا انه راح يعتمدون 4 ايام دوام بس وبشكل دائمي.
– الباحثين اللي تابعوا التجربة النيوزلندية يگولون بأنه لاحظوا مستويات توتر أقل عد موظفين الشركة اللي يوصل عددهم فوگ الـ 200 موظف، وشافوا بانه الموظفين صاروا مقتنعين بوظيفتهم اكثر، لأن صار عدهم فد إحساس حلو بأنه همه ديوازنون بشكل صحيح بين عملهم وحياتهم. والأهم من هذا كله انه العمال والموظفين صارت انتاجيتهم أعلى ب 20%.
– السويد وايسلندا بدوا يطبقون هالتجربة على المستوى الحكومي واكو شركات بريطانية هم د تطبق التجربة النيوزلندية والنتائج مو سوه من ناحية الانتاجية والتكاليف … بس كلها متفقة بأنه الموظفين صارت عدهم قناعة بالعمل وراحة نفسية اكثر.