شركة اقمار صناعية عالمية ستعطي انترنت مجاني لاكثر دول العالم حرمانا من الانترنت واختارت دول نامية من ضمها افغانستان وبلدان افريقية وللاسف العراق
ماهي قصة الانترنت في العراق ؟
الانترنت قصته هي ان العراق متصل عللا اوربا عن طريق كيبل بحري وهي كما يقال بسبب انقطاعه حدث انخفاض في الشبكة
هذا الكيبل يخرج من الفاو على الخليج وللبحر الاحمر وعلى قناة السويس للبحر المتوسط ولاوربا
الانترنت يأتي من الكيبل البحري للمجهزين الرئيسيين وسيباع بالكيلو او بالميجا
للمجهزين الذين سوف يعطوه لشركات الانترنت التي ستوزعها لابراج الانترنت بطريقة لاسلكية الى المشتركين
البث اللاسلكي للانترنت كلفته عالية وجودته منخفضة ويتعرض بالتداخل بالترددات لذلك نحن ندفع اسعار اشتراك كلفتها غالية على جودة سيئة مقارنة بدول العالم
سرعة الانترت في العراق 3.7 ميجا باالثانية
حيث اذا اردت تنزيل فلم hd مدته ساعتان سوف تحتاج عشر ساعات ونصف لتحميله في العراق بينما نفس الفلم سوف تحتاج 18 دقيقة لتحميله في سنغافورة
العراق خسر بسبب تقاطعات الانترنت فقط في سنة 2016 209 مليون دولار
وزارة الاتصالات قالت بانهم وجدوا الحل
واتفقت مع شركة سيمفوني وعملوا خطوط كيبل ضوئي امتد الى مختلف انحاء العراق مزود من اربع منافذ من ايران وتركيا والخليج والسعودية لكي تتلافى الانقطاعات
الوزارة تقول بان المشروع واصل بنسبة 97% وسيعمل على تقوية الانترنت بنسبة عشر اضعاف وممكن ان يدخل واردات للبلد بمقدار 2 مليار دولار سنويا
يعني العراق يصيح بلد ترانزيت انترنيت
بالضافة لكل هذا معلومات البلد الالكترونية سوف تكون محمية
المشروع متأخر لان عليه جدل في مجلس النواب واتهامات للمشروع بالفساد
وتقول الوزارة ان المشروع قانوني
وزارة الاتصالات نفسها تقول أن البنى التحتية لجلب الإنترنيت هي بنى متهالكة وعمرها الافتراضي منتهي
المشكلة الأكبر هي أن الوزارة تعترف أن ليس لديها الموارد الكافية او الأموال الكافية لإدانة وتجديد هذه البنى
وهي تحتاج إلى مستثمر وقرار الاستثمار يحتاج إلى موافقات ووقت طويل
الغريبإن شركات الاتصالات الموجودة اليوم داخل السوق العراقي هي بالأصل شركات عالمية وتقدم خدمات في بلدان مختلفة بجودة أفضل و سعر اقل
المصدر الرئيسي لبيع الإنترنت هي وزارة الاتصالات كما ذكرناالتي سوف تبيعها إلى المجهزين ويبيعه مجهزين الى الشركات والشركات تبيعه إلى وكلاء ويبيع الوكلاء على المواطن هذا يعني أن الموضوع به تبادل اتهامات ومسؤوليات بين وزارة الاتصالات وشركات الإنترنت والهاتف النقال
لكن الموضوع لم ينتهي هنا فالمشكلة الأكبر هي طبيعة التداخل بالصلاحيات والاختصاص بين وزارة الاتصالات وهيئة الإعلام والاتصالات
حيث مستوى المشاكل بينهم عالي ووصلوا إلى المحاكم
تدخل القضاء بموضوع تقديم خدمة اتصالات أفضل من أي خطوةإيجابية لكن لن تحل المشكلة بشكل كاملباعتبارإن تطوير نظام الاتصالات تحتاج إلى مجموعة من الخطوات إبرازها تطوير البنى التحتية التي تم تملكها وزارة الاتصالات لتمكينها من تقديم جودة أفضل من الانترنيت الداخل البلد تطوير منظومة الاتصالات للإنترنت لا يمكن أن تصبح من دون إكمال منظومة الكابل الضوئي
الذي سوف يضمن عملية وصول الإنترنت بجودة أفضل و بسعر اقل ويمنع حالات تضارب الأمواج بين الأبراج
ويقلل الأعطال
وقال خبراء الاتصالات إن الحل لموضوع الاتصالات بشكل عاميتلخص بتعزيز مستوى الشفافيةبالمعلومات سواء في بيانات شركات الهاتف النقالوفي نفس الوقت تعزيز طريقة التفاهموالاتفاقات التي تحدث بين الشركاتوبين الجهات الرسميةالحل الذي يحدث بين وزارة الاتصالات وهيئة الإعلام والاتصالاتوتنظيم موضوع رسوم الخدمة الذي تشارك به الجهات المجهزة والوزارة وهيئة الإعلام والاتصالات والضريبة
وهذا تسبب بان كلفت الانترنيت في العراق أصبحت الأغلى في العالم
72 دولار للميغا الواحد
بينما في الدول المجاورة مثل السعوديةوالإمارات والأردن وتركياسعر الميجا يتراوح بين واحد إلى خمسة دولار
بالنتيجة تنظيم قطاع الاتصالات والإنترنتاصبح يعتبر بنية اقتصادية تحتيهأساسية للغايةحيث وتعتمد عليها قطاعات في البنوكوالاستثمار والصناعات و مختلف العمليات التجاريةبالتالي تنظيمها يسهل عملية اقتصادية وتجاريا في عموم البلدالله يحقق إيرادات أعلى وهو هذا ما يحتاج إليه العراقفي هذه المرحلة وفي المراحل القادمة
وتعقدت الامور اكثر عندما وزارة الاتصالات وهيئة النزاهه اكتشفت عملية اكبرتهريب سعات للانترنت من كركوك بمقدار 47 لمدة وقيمتها 47 مليون دولار بالشهر
بغض النظر عن من منهم كلامه صادق لحد الان الانترنت تسبب بمشاكل ل 8ملايين مشترك عراقي
منهم من يستخدم الانترنت لاغراض الدراسة والعمل والبحث
والانترنت اليوم اصبح من البنى التحتية الرئيسية كالكهرباء والتبليط وغيرها
وحتى الشركات التي تريد الاستثمار لديك يجب ان تتأكد بان لديك خدمة انترنت قوية لكي تمارس ملها بالعراق
وهؤلاء لن يقوموا بفتح يوتيوب وفيس بوك او لتنزيل افلام التي هي منالكاج سيرفر وليست انترنت حقيقي
خدمة اللانترنت ليست مجرد للدراسة والترفيه والعمل هو حق من حقوق الانسان اعلن عنه مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة سنة 2016